أشار مكتب الإعلام في الجامعة اللبنانية، إلى أنّ "في مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى لبنان، أصدرت كليّة الحقوق والعلوم السّياسيّة والإداريّة في الجامعة اللبنانية، إرشادات حوكمة وأخلاقيّات الذّكاء الاصطناعي في لبنان".
وأوضح في بيان، أنّ "الإرشادات تهدف إلى وضع مبادئ أخلاقيّة موحّدة، وإطار تنظيمي للذّكاء الاصطناعي الموثوق، وتقترح أفضل الممارسات للاستخدام المسؤول والآمن لهذه التّكنولوجيا، سعيًا لحماية المستخدمين والحفاظ على المعايير المجتمعيّة؛ وضمان الامتثال للقوانين المرعيّة الإجراء".
ولفت المكتب إلى أنّ "هذه الإرشادات تشكّل مرجعًا عمليًّا للكيانات في القطاعَين العام والخاص، الّتي ترغب في تصميم وتطوير ونشر تقنيّات الذّكاء الاصطناعي في التّطبيقات التّجاريّة وغير العسكريّة أو ذات الاستخدام المزدوج".
وذكر أنّ "الإرشادات تشمل المبادئ التّوجيهيّة الأساسيّة لاستخدام الذّكاء الاصطناعي (النّزاهة والإنصاف، الخصوصيّة والأمن، الإنسانيّة، المنافع الاجتماعيّة والبيئيّة، الموثوقيّة والسّلامة، الشّفافيّة وقابليّة التّفسير والمساءلة والمسؤوليّة)، وإطارًا تنظيميًّا وطنيًّا مبتكرًا، إلى جانب سلسلة من التّوصيات على الصّعيدَين المحلّي والدّولي".
كما ركّز على أنّ "الإرشادات وضعت أيضًا آليّةً للمتابعة والرّصد، تقوم على إنشاء هيئة وطنيّة للذّكاء الاصطناعي، تسعى إلى المراقبة والتّحقيق في المخالفات، وإعطاء التّراخيص لاستخدام نماذج ذكاء اصطناعي تتعلّق بنظم البنية التّحتيّة الحيويّة، وتقديم الاقتراحات والاستشارات للكيانات المعنيّة؛ وتفعيل التّعاون الدّولي في هذا المجال".
وشدّد المكتب على أنّ "الخطوة الّتي قامت بها كليّة الحقوق والعلوم السّياسيّة والإداريّة في الجامعة اللّبنانيّة تُعتبر شرطًا أساسيًّا لوضع لبنان على خارطة الدّول المتطوّرة تكنولوجيًّا، وقد تمّ وضع الإرشادات من قبل لجنة خبراء برئاسة عميد الكليّة حبيب القزي وضمّت الأساتذة: لينا عويدات، أودين سلوم، منى الأشقر وهيثم فضل الله".